[الواقعة : 1] لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ
1 - (إذا وقعت الواقعة) قامت القيامة
يعني تعالى ذكره بقوله " إذا وقعت الواقعة " : إذا نزلت صيحة القيامة وذلك حين ينفخ في الصور لقيام الساعة .
كما حدثت عن الحسين قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد قال : سمعت الضحاك يقول في قوله " إذا وقعت الواقعة " يعني : الصيحة .
حدثنا علي قال : ثنا أبو صالح قال : ثني معاوية عن علي عن ابن عباس في قوله " إذا وقعت الواقعة " الواقعة والطامة والصاخة ونحو هذا من أسماء القيامة عظمه الله وحذره عباده .
مكية في قول الحسن و عكرمة و جابر و عطاء . وقال ابن عباس و قتادة : إلا آية منها نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى : " وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون " . وقال الكلبي : مكية إلا أربع آيات ، منها آيتان " أفبهذا الحديث أنتم مدهنون " " وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون " نزلتا في سفره إلى مكة ، وقوله تعالى : " ثلة من الأولين " " وثلة من الآخرين " نزلتا في سفره إلى المدينة . وقال مسروق : من أراتد أن يعلم نبأ الأولين والآخرين ، ونبأ أهل الجنة ، ونبأ أهل النار ، ونبأ أهل الدنيا ، ونبأ أهل الآخرة ، فليقرأ سورة الواقعة . وذكر أبو عمر بن عبد البر في التمهيد و التعليق و الثعلبي أيضا : بأن عثمان دخ على ابن مسعود يعوده في مرضه الذي مات فيه فقال : ما تشتكي ؟ قال : ذنوبي . قال : فما تشتهي ؟ قال : رحمة ربي . قال : أفلا ندعو لك طبيبا ؟ قال : الطبيب أمرضني . قال : أفلا نأمر لك بعطائك ؟ قال : لا حاجة لي فيه ، حبسته عني في حياتي ، وتدفعه لي عند مماتي ؟ قال : يكون لبناتك من بعدك . قال : أتخشى على بناتي الفاقة من بعدي ؟ إني أمرتهن أن يقرأن سورة (( الواقعة )) كل ليلة ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً " .
قوله تعالى : " إذا وقعت الواقعة " أي قامت القيامة ، والمراد النفخة الأخيرة . وسميت واقعة لأنها تقع عن قرب . وقيل : لكثرة ما يقع فيها من الشدائد . وفيه إضمار ، أي اذكروا إذا وقعت الواقعة . وقال الجرجاني : (( إذا )) صلة ، أي وقعت الواقعة ، كقوله : " اقتربت الساعة " و" أتى أمر الله " وهو كما يقال : قد جاء الصوم أي دنا واقترب . وعلى الأول (( إذا )) للوقت ، والجواب قله : " فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة " .
تفسير سورة الواقعة
قال أبو إسحاق عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال أبو بكر: يارسول الله قد شبت, قال "شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت" رواه الترمذي وقال: حسن غريب قال الحافظ ابن عساكر في ترجمة عبد الله بن مسعود بسنده إلى عمرو بن الربيع بن طارق المصري: حدثنا السري بن يحيى الشيباني عن أبي شجاع عن أبي ظبية قال: مرض عبد الله مرضه الذي توفي فيه, فعاده عثمان بن عفان فقال: ماتشتكي ؟ قال: ذنوبي. قال: فما تشتهي ؟ قال: رحمة ربي. قال: ألا آمر لك بطبيب ؟ قال: الطبيب أمرضني. قال: ألا آمر لك بعطاء ؟ قال: لا حاجة لي فيه ؟ قال: يكون لبناتك من بعدك. قال: أتخشى على بناتي الفقر ؟ إني أمرت بناتي يقرأن كل ليلة سورة الواقعة, إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً" ثم قال ابن عساكر: كذا قال, والصواب عن شجاع كما رواه عبد الله بن وهب عن السري. وقال عبد الله بن وهب: أخبرني السري بن يحيى أن شجاعاً حدثه عن أبي ظبية عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً" فكان أبو ظبية لا يدعها, وكذا رواه أبو يعلى عن إسحاق بن إبراهيم عن محمد بن منيب عن السري بن يحيى عن شجاع عن أبي ظبية عن ابن مسعود به.
ثم رواه أبو يعلى عن إسحاق بن أبي إسرائيل عن محمد بن منيب العدني عن السري بن يحيى عن أبي ظبية عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً" لم يذكر في مسنده شجاعاً قال: وقد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلة. وقد رواه ابن عساكر أيضاً من حديث حجاج بن نصير وعثمان بن اليمان عن السري بن يحيى عن شجاع عن أبي فاطمة قال: مرض عبد الله فأتاه عثمان بن عفان يعوده, فذكر الحديث بطوله, قال عثمان بن اليمان: كان أبو فاطمة هذا مولى لعلي بن أبي طالب. وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق, حدثنا إسرائيل ويحيى بن آدم, حدثنا إسرائيل عن سماك بن حرب أنه سمع جابر بن سمرة يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم, ولكنه كان يخفف, وكانت صلاته أخف من صلاتكم, وكان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور.
بسم الله الرحمـن الرحيم
الواقعة من أسماء يوم القيامة سميت بذلك لتحقق كونها ووجودها كما قال تعالى: "فيومئذ وقعت الواقعة" قوله تعالى: "ليس لوقعتها كاذبة" أي ليس لوقوعها إذا أراد الله كونها صارف يصرفها ولا دافع يدفعها كما قال: "استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله" وقال "سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع" وقال تعالى "ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير". ومعنى "كاذبة" كما قال محمد بن كعب لابد أن تكون, وقال قتادة: ليس فيها مثنوية ولا ارتداد ولا رجعة قال ابن جرير: والكاذبة مصدر كالعاقبة والعافية.
وقوله تعالى: "خافضة رافعة" أي تخفض أقواماً إلى أسفل سافلين إلى الجحيم, وإن كانوا في الدنيا أعزاء, وترفع آخرين إلى أعلى عليين إلى النعيم المقيم, وإن كانوا في الدنيا وضعاء, هكذا قال الحسن وقتادة وغيرهما. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا يزيد بن عبد الرحمن بن مصعب المعني, حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عن أبيه عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس "خافضة رافعة" تخفض أقواماً وترفع آخرين,, وقال عبيد الله العتكي عن عثمان بن سراقة ابن خالة عمر بن الخطاب "خافضة رافعة" قال: الساعة خفضت أعداء الله إلى النار ورفعت أولياء الله إلى الجنة. وقال محمد بن كعب: تخفض رجالاً كانوا في الدنيا مرتفعين, وترفع رجالاً كانوا في الدنيا مخفوضين, وقال السدي: خفضت المتكبرين ورفعت المتواضعين , وقال العوفي عن ابن عباس "خافضة رافعة" أسمعت القريب والبعيد, وقال عكرمة: خفضت فأسمعت الأدنى, ورفعت فأسمعت الأقصى, وكذا قال الضحاك وقتادة.
وقوله تعالى: "إذا رجت الأرض رجاً" أي حركت تحريكاً فاهتزت واضطربت بطولها وعرضها, ولهذا قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وغير واحد في قوله تعالى: "إذا رجت الأرض رجاً" أي زلزلت زلزالاً, وقال الربيع بن أنس: ترج بما فيها كرج الغربال بما فيه, وهذا كقوله تعالى: "إذا زلزلت الأرض زلزالها" وقال تعالى: "يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم". وقوله تعالى: "وبست الجبال بساً" أي فتتت فتاً, قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة وقتادة وغيرهم, وقال ابن زيد صارت الجبال كما قال الله تعالى: "كثيباً مهيلاً".
وقوله تعالى: "فكانت هباء منبثاً" قال أبو إسحاق عن الحارث عن علي رضي الله عنه: هباء منبثاً كرهج الغبار يسطع ثم يذهب فلا يبقى منه شيء, وقال العوفي عن ابن عباس في قوله "فكانت هباء منبثاً" الهباء الذي يطير من النار إذا اضطرمت يطير منه الشرر فإذا وقع لم يكن شيئاً, وقال عكرمة: المنبث الذي قد ذرته الريح وبثته. وقال قتادة "هباء منبثاً" كيبيس الشجر الذي تذروه الرياح. وهذه الاية كأخواتها الدالة على زوال الجبال عن أماكنها يوم القيامة وذهابها وتسييرها ونسفها وصيرورتها كالعهن المنفوش.
وقوله تعالى: "وكنتم أزواجاً ثلاثة" أي ينقسم الناس يوم القيامة إلى ثلاثة أصناف: قوم عن يمين العرش. وهم الذين خرجوا من شق آدم الأيمن, ويؤتون كتبهم بأيمانهم ويؤخذ بهم ذات اليمين, وقال السدي: وهم جمهور أهل الجنة, وآخرون عن يسار العرش وهم الذين خرجوا من شق آدم الأيسر ويؤتون كتبهم بشمالهم ويؤخذ بهم ذات الشمال وهم عامة أهل النار ـ عياذاً بالله من صنيعهم ـ وطائفة سابقون بين يديه عز وجل, وهم أخص وأحظى وأقرب من أصحاب اليمين الذين هم سادتهم, فيهم الرسل والأنبياء والصديقون والشهداء, وهم أقل عدداً من أصحاب اليمين, ولهذا قال تعالى: "فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة * وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة * والسابقون السابقون" وهكذا قسمهم إلى هذه الأنواع الثلاثة في آخر السورة وقت احتضارهم, وهكذا ذكرهم في قوله تعالى: "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله" الاية. وذلك على أحد القولين في الظالم لنفسه كما تقدم بيانه, قال سفيان الثوري عن جابر الجعفي عن مجاهد عن ابن عباس في قوله: "وكنتم أزواجاً ثلاثة" قال: هي التي في سورة الملائكة "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات". وقال ابن جريج عن ابن عباس: هذه الأزواج الثلاثة هم المذكورون في آخر السورة وفي سورة الملائكة, وقال يزيد الرقاشي: سألت ابن عباس عن قوله: "وكنتم أزواجاً ثلاثة" قال: أصنافاً ثلاثة. وقال مجاهد "وكنتم أزواجاً ثلاثة" يعني فرقاً ثلاثة. وقال ميمون بن مهران: أفواجاً ثلاثة, وقال عبيد الله العتكي عن عثمان بن سراقة ابن خالة عمر بن الخطاب "وكنتم أزواجاً ثلاثة" اثنان في الجنة وواحد في النار. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا محمد بن الصباح, حدثنا الوليد بن أبي ثور عن سماك عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وإذا النفوس زوجت" قال: الضرباء, كل رجل من كل قوم كانوا يعملون عمله, وذلك بأن الله تعالى يقول " وكنتم أزواجا ثلاثة * فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة * وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة * والسابقون السابقون " قال: هم الضرباء.
وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى, حدثنا البراء الغنوي, حدثنا الحسن عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الاية " وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين " " وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال " فقبض بيده قبضتين فقال: "هذه للجنة ولا أبالي وهذه للنار ولا أبالي" وقال الإمام أحمد أيضاً: حدثنا حسن: حدثنا ابن لهيعة, حدثنا خالد بن أبي عمران عن القاسم بن محمد عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أتدرون من السابقون إلى ظل الله يوم القيامة ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: الذين إذا أعطوا الحق قبلوه وإذا سئلوه بذلوه وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم" وقال محمد بن كعب وأبو حرزة ويعقوب بن مجاهد "والسابقون السابقون" هم الأنبياء عليهم السلام. وقال السدي: هم أهل عليين, وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس "والسابقون السابقون" قال: يوشع بن نون, سبق إلى موسى ومؤمن آل يس, سبق إلى عيسى وعلي بن أبي طالب سبق إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه ابن أبي حاتم عن محمد بن هارون الفلاس عن عبد الله بن إسماعيل المدائني البزار, عن شعيب بن الضحاك المدائني عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح به.
وقال ابن أبي حاتم وذكر عن محمد بن أبي حماد: حدثنا مهران عن خارجة عن قرة عن ابن سيرين "والسابقون السابقون" الذين صلوا إلى القبلتين ورواه ابن جرير من حديث خارجة به. وقال الحسن وقتادة "والسابقون السابقون" أي من كل أمة, وقال الأوزاعي عن عثمان بن أبي سودة أنه قرأ هذه الاية " والسابقون السابقون * أولئك المقربون " ثم قال: أولهم رواحاً إلى المسجد وأولهم خروجاً في سبيل الله, وهذه الأقوال كلها صحيحة فإن المراد بالسابقين هم المبادرون إلى فعل الخيرات كما أمروا, كما قال تعالى: "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض" وقال تعالى: "سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض" وقال فمن سابق في هذه الدنيا وسبق إلى الخير كان في الاخرة من السابقين إلى الكرامة, فإن الجزاء من جنس العمل, وكما تدين تدان, ولهذا قال تعالى: " أولئك المقربون * في جنات النعيم ". وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي: حدثنا يحيى بن زكريا الفزاري الرازي, حدثنا خارجة بن مصعب عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار, عن عبد الله بن عمرو قال: قالت الملائكة يا رب جعلت لبني آدم الدنيا فهم يأكلون ويشربون ويتزوجون فاجعل لنا الاخرة, فقال: لا أفعل, فراجعوا ثلاثاً فقال: لا أجعل من خلقت بيدي كمن قلت له كن فيكون. ثم قرأ عبد الله " والسابقون السابقون * أولئك المقربون * في جنات النعيم " وقد روى هذا الأثر الإمام عثمان بن سعيد الدارمي في كتابه الرد على الجهمية ولفظه: فقال الله عز وجل: لن أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له كن فيكون.
هي سبع وتسعون، أو ست وتسعون آية
وهي مكية في قول الحسن وعكرمة وجابر وعطاء. وقال ابن عباس وقتادة: إلا آية منها نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى: "وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون" وقال الكلبي: إنها مكية إلا أربع آيات منها، وهي " أفبهذا الحديث أنتم مدهنون * وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون " وقوله: " ثلة من الأولين * وقليل من الآخرين " وأخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال: نزلت سورة الواقعة بمكة. وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله. وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الضريس والحارث بن أبي أسامة وأبو يعلى وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ سورة الواقعة ليلة لم تصبه فاقة أبداً". وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سورة الواقعة سورة الغنى، فاقرأوها وعلموها أولادكم". وأخرج الديلمي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علموا نسائكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى"، وقد تقدم قوله صلى الله عليه وسلم: "شيبتني هود الواقعة" اهـ.
قوله: 1- "إذا وقعت الواقعة" الواقعة اسم للقيامة كالآزفة وغيرها، وسميت واقعة لأنها كائنة لا محالة، أو لقرب وقوعها، أو لكثرة ما يقع فيها من الشدائد، وانتصاب إذا بمضمر: أي أذكر وقوع الواقعة.
1- "إذا وقعت الواقعة"، إذا قامت القيامة. وقيل: إذا نزلت صيحة القيامة، وهي النفخة الأخيرة.
1-" إذا وقعت الواقعة " إذا حدثت القيامة ، سماها واقعة لتحقق وقوعها وانتصاب " إذا " بمحذوف مثل اذكر أو كان كيت وكيت .
Surah 56. Al-Waqi'a
1. When the event befalleth.
SURA 56: WAQI'AH
1 - When the Event inevitable Cometh to pass,