[يوسف : 28] فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
28 - (فلما رأى) زوجها (قميصه قُدَّ من دبر قال إنه) أي قولك {ما جزاء من أراد} الخ (من كيدكن) أيها النساء (إن كيدكن عظيم)
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : قال يوسف ، لما قذفته امرأة العزيز بما قذفته من إرادته الفاحشة منها ، مكذباً لها فيما قذفته به ، ودفعاً لما نسب إليه : ما أنا راودتها عن نفسها ، بل هي راودتني عن نفسي .
وقد قيل : إن يوسف لم يزد ذكر ذلك ، لو لم تقذفه عند سيدها بما قذفته به .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن عمارة قال ، حدثنا عبيد الله بن موسى قال ، أخبرنا شيبان ، عن أبي إسحاق ، عن نوف الشامي قال : ما كان يوسف يريد أن يذكره ، حتى قالت : "ما جزاء من أراد بأهلك سوءا" ، الآية ، قال : فغضب فقال : "هي راودتني عن نفسي" .
وأما قوله : "وشهد شاهد من أهلها" ، فإن أهل العلم اختلفوا في صفة الشاهد .
فقال بعضهم : كان صبياً في المهد .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن وكيع قال ،حدثنا العلاء بن عبد الجبار ، عن حماج بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : تكلم أربعة في المهد وهم صغار : ابن ماشطة بنت فرعون ، وشاهد يوسف ، وصابح جريج ، وعيسى ابن مريم عليه السلام .
حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا وكيع ، عن ابي بكر الهذلي ، عن شهر بن حوشب ، عن ابي هريرة قال : عيسى ، وصاحب يوسف ، وصاحب جريج ، يعني : تكلموا في المهد .
حدثنا ابن بشار قال ، حدثنا عبد الرحمن قال ،حدثنا زائدة ،عن أبي حصين ،عن سعيد بن جبير : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : صبي .
حدثنا ابن بشار قال ، حدثنا عبد الرحمن قال ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي حصين ،عن سعيد بن جبير : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : كان في المهد صبياً .
حدثني محمد بن عبيد المحاربي قال ،حدثنا أيوب بن جابر ،عن أبي حصين ، عن سعيد بن جبير في قوله :"وشهد شاهد من أهلها" ، قال : صبي .
حدثني يحيى بن طلحة اليربوعي قال ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن أبي حصين ، عن سعيد بن جبير ، بمثله .
حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا وكيع ، وحدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا ابي ، عن شريك ، عن سالم ، عن سعيد بن جبير قال : كان صبياً في مهده .
حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا ابن إدريس ، عن حصين ، عن هلال بن يساف : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : صبي في المهد .
حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا عمرو بن محمد ، عن أبي مرزوق ، عن جويبر ، عن الضحاك : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : صبي أنطقه الله . ويقال : ذو رأي برأيه .
حدثنا الحسن بن محمد قال ، أخبرنا عفان قال ، حدثنا حماد قال ، أخبرني عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "تكلم أربعة وهم صغار" ، فذكر فيهم شاهد يوسف .
حدثت عن الحسين بن الفرج قال ، سمعت أبا معاذ يقول ، حدثنا عبيد بن سليمان قال ، سمعت الضحاك يقول في قوله : "وشهد شاهد من أهلها" ، يزعمون أنه كان صبياً في الدار .
حدثني محمد بن سعد قال ،حدثني أبي قال ، حدثني عمي قال ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : كان صبياً في المهد .
وقال آخرون : كان رجلاً ذا لحية .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا وكيع ، وحدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبي ، عن إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كان ذا لحية .
حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا وكيع ، وحدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا ابي ، عن سفيان ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن أبي مليكة ، عن ابن عباس :"وشهد شاهد من أهلها" ، قال : كان من خاصة الملك .
وبه قال ، حدثنا أبي ، عن عمران بن جدير ،سمع عكرمة يقول : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : ما كان بصبي ، ولكن كان رجلاً حكيماً .
حدثنا سوار بن عبد الله قال ، حدثنا عبد الملك بن الصباح قال ، حدثنا عمران بن حدير ، عن عرمة ، وذكر عنده : "وشهد شاهد من أهلها" ، فقالوا : كان صبياً . فقال : إنه ليس بصبي ، ولكنه رجل حكيم .
حدثنا أبو كريب قال ،حدثنا وكيع ، وحدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبي ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : كان رجلاً .
حدثنا ابن بشار قال ، حدثنا عبد الرحمن قال ، حدثنا سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : رجل .
حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا جرير ، عن منصور ،عن مجاهد في قوله : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : رجل .
حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن أبي حصين ، عن سعيد بن جبير : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : رجل .
حدثنا الحسن بن محمد قال ، حدثنا عمرو بن محمد قال ، أخبرنا إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : ذو لحية .
حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا عمرو بن محمد قال ، حدثنا أسباط ، عن السدي قال : ابن عمها ، كان الشاهد من أهلها .
حدثنا الحسن بن يحيى قال ، أخبرنا عبد الرزاق قال ، أخبرنا إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : ذو لحية .
حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو غسان قال ، حدثنا إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : ذو لحية .
حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا قيس ، عن جابر ، عن ابن أبي مليكة : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : كان من خاصة الملك .
حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : رجل حكيم كان من أهلها .
حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ،عن قتادة قوله : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : رجل حكيم من أهلها .
حدثنا المثنى قال ، حدثنا أبو نعيم قال ،حدثنا سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : كان رجلاً .
حدثني المثنى قال ، حدثنا عمرو بن عون قال ، أخبرنا هشيم ، عن بعض أصحابه ، عن الحسن في قوله : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : رجل له رأي أشار برأيه .
حدثنا ابن حميد قال ،حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : يقال : إنما كان الشاهد مشيراً ، رجلاً من أهل إطفير ،وكان يستعين برأيه ، إلا أنه قال : أشهد إن كان قميصه قد من قبل لقد صدقت وهو الكاذبين .
وقيل : معنى قوله :"وشهد شاهد" ، حكم حاكم .
حدثت بذلك عن الفراء ، عن معلى بن هلال ، عن أبي يحيى ، عن مجاهد .
وقال آخرون : إنما عنى بالشاهد ، القميص المقدود .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قول الله : "وشهد شاهد من أهلها" ، قال : قميصه مشقوق من دبر ، فتلك الشهادة .
حدثنا الحسن بن محمد قال ، حدثنا شبابة قال ، حدثنا ورقاء ،عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله : "وشهد شاهد من أهلها" ، قميصه مشقوق من دبر ،فتلك الشهادة .
حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا المحاربي ، عن ليث عن مجاهد : "وشهد شاهد من أهلها" ، لم يكن من الإنس .
قال ، حدثنا حفص ، عن ليث ، عن مجاهد : "وشهد شاهد من أهلها" . قال : كان من أمر الله ، ولم يكن إنسياً .
قال أبو جعفر : والصواب من القول في ذلك ، قول من قال : كان صبياً في المهد ، للخبر الذي ذكرناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه ذكر من تكلم في المهد ، فذكر أن أحدهم صاحب يوسف .
فأما ما قاله مجاهد من أنه القميص المقدود ، فما لا معنى له ، لأن الله تعالى ذكره أخبر عن الشاهد الذي شهد أنه من أهل المرأة ، فقال : "وشهد شاهد من أهلها" ، ولا يقال للقميص : هو من أهل الرجل ، ولا المرأة .
وقوله : "إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين" ، لأن المطلوب إذا كان هارباً فإنما يؤتى من قبل دبره ، فكان معلوماً أن الشق لو كان من قبل لم يكن هارباً مطلوباً ، لكن كان يكون طالباً مدفوعاً ، وكان يكون ذلك شهادة على كذبه .
حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا سلمة ،عن ابن إسحاق قال ، قال : أشهد إن كان قميصه قد من قبل لقد صدقت وهو من الكاذبين . وذلك أن الرجل إنما يريد المرأة مقبلاً ، "وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين" ، وذلك أن الرجل لا يأتي المرأة من دبر . وقال : إنه لا ينبغي أن يكون في الحق إلا ذاك . فلما رأى إطفير قميصه قد من دبر ،عرف أنه من كيدها ، فقال : "إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم" .
حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة : قال ـ يعني : الشاهد من أهلها ـ القميص يقضي بينهما ، "إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين * وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين * فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم" .
قال أبو جعفر : وإنما حذفت أن التي تتلقى بها الشهادة لأنه ذهب بالشهادة إلى معنى القول ، كأنه قال : وقال قائل من أهلها : إن كان قميصه ، كما قيل : "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين "، لأنه ذهب بالوصية إلى القول .
وقوله : "فلما رأى قميصه قد من دبر" ، خبر عن زوج المرأة ، وهو القائل لها :إن هذا الفعل من كيدكن ـ أي : صنيعكن ، يعني من صنيع النساء ، "إن كيدكن عظيم" .
وقيل : إنه خبر عن الشاهد أنه القائل ذلك .
قوله تعالى: " فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن " قيل: قال لها ذلك العزيز عند قولها: ( ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً). وقيل: قاله لها الشاهد. والكيد: المكر والحيلة، وقد تقدم في ( الأنفال). " إن كيدكن عظيم " وإنما قال ( عظيم) لعظم فتنتهن واحتيالهن في التخلص من ورطتهن. وقال مقاتل عن يحيى بن أبي كثير عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله علي وسلم: " إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان لأن الله تعالى يقول: " إن كيد الشيطان كان ضعيفا " ( النساء: 76) وقال: إن كيدكن عظيم) ".
يخبر تعالى عن حالهما حين خرجا يستبقان إلى الباب: يوسف هارب, والمرأة تطلبه ليرجع إلى البيت, فلحقته في أثناء ذلك فأمسكت بقميصه من ورائه, فقدته قداً فظيعاً, يقال: إنه سقط عنه واستمر يوسف هارباً ذاهباً, وهي في أثره, فألفيا سيدها وهو زوجها عند الباب, فعند ذلك خرجت مما هي فيه بمكرها وكيدها, وقالت لزوجها متنصلة وقاذفة يوسف بدائها "ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً" أي فاحشة "إلا أن يسجن" أي يحبس, "أو عذاب أليم" أي يضرب ضرباً شديداً موجعاً. فعند ذلك انتصر يوسف عليه السلام بالحق, وتبرأ مما رمته به من الخيانة, و"قال" باراً صادقاً "هي راودتني عن نفسي" وذكر أنها اتبعته تجذبه إليها حتى قدت قميصه " وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل " أي من قدامه "فصدقت" أي في قولها إنه راودها عن نفسها, لأنه يكون لما دعاها وأبت عليه دفعته في صدره, فقدت قميصه فيصح ما قالت "وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين" وذلك يكون كما وقع لما هرب منها وتطلبته, أمسكت بقميصه من ورائه لترده إليها فقدت قميصه من ورائه, وقد اختلفوا في هذا الشاهد: هل هو صغير أو كبير ؟ على قولين لعلماء السلف, فقال عبد الرزاق, أخبرنا إسرائيل عن سماك, عن عكرمة, عن ابن عباس "وشهد شاهد من أهلها" قال ذو لحية, وقال الثوري, عن جابر, عن ابن أبي مليكة, عن ابن عباس: كان من خاصة الملك, وكذا قال مجاهد وعكرمة والحسن وقتادة والسدي ومحمد بن إسحاق وغيرهم: إنه كان رجلاً. وقال زيد بن أسلم والسدي: كان ابن عمها. وقال ابن عباس: كان من خاصة الملك. وقد ذكر ابن إسحاق أن زليخا كانت بنت أخت الملك الريان بن الوليد.
وقال العوفي عن ابن عباس في قوله "وشهد شاهد من أهلها" قال: كان صبياً في المهد, وكذا روي عن أبي هريرة وهلال بن يساف والحسن وسعيد بن جبير والضحاك بن مزاحم أنه كان صبياً في الدار, واختاره ابن جرير: وقد ورد فيه حديث مرفوع فقال ابن جرير: حدثنا الحسن بن محمد, حدثنا عفان, حدثنا حماد هو ابن سلمة, أخبرني عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تكلم أربعة وهم صغار" فذكر فيهم شاهد يوسف, ورواه غيره عن حماد بن سلمة, عن عطاء, عن سعيد, عن ابن عباس أنه قال "تكلم أربعة وهم صغار: ابن ماشطة بنت فرعون, وشاهد يوسف, وصاحب جريج, وعيسى ابن مريم". وقال ليث بن أبي سليم عن مجاهد: كان من أمر الله تعالى, ولم يكن إنسياً وهذا قول غريب.
وقوله: " فلما رأى قميصه قد من دبر " أي لما تحقق زوجها صدق يوسف وكذبها فيما قذفته ورمته به "قال إنه من كيدكن" أي إن هذا البهت واللطخ الذي لطخت عرض هذا الشاب به من جملة كيدكن "إن كيدكن عظيم", ثم قال آمراً ليوسف عليه السلام بكتمان ما وقع "يوسف أعرض عن هذا" أي اضرب عن هذا صفحاً, أي فلا تذكره لأحد.
"واستغفري لذنبك" يقول لامرأته وقد كان لين العريكة سهلاً أو أنه عذرها لأنها رأت ما لا صبر لها عنه فقال لها: استغفري لذنبك أي الذي وقع منك من إرادة السوء بهذا الشاب ثم قذفه بما هو بريء منه "إنك كنت من الخاطئين".
28- "فلما رأى" أي العزيز "قميصه" أي قميص يوسف "قد من دبر قال إنه" أي هذا الأمر الذي وقع فيه الاختلاف بينكما، أو أن قولك: "ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً" "من كيدكن" أي من جنس كيدكن يا معشر النساء "إن كيدكن عظيم" والكيد: المكر والحيلة.
28-"فلما رأى"، قطفير، "قميصه قد من دبر" عرف خيانة امرأته وبراءة يوسف عليه السلام، "قال" لها "إنه"، أي: إن هذا الصنيع، "من كيدكن إن كيدكن عظيم"، وقيل: إن هذا من قول الشاهد ثم أقبل قطفير على يوسف فقال:
28."فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه"إن قولك "ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً" أو إن السوء أو إن هذا الأمر ."من كيدكن"من حيلتكن والخطاب لها ولأمثالها أو لسائر النساء."إن كيدكن عظيم"فإن كيد النساء ألطف وأعلق بالقلب وأشد تأثيراً في النفس ولأنهن يواجهن به الرجال والشيطان يوسوس به مسارقة.
28. So when he saw his shirt torn from behind, he said: Lo! this is of the guile of you women. Lo! the guile of you is very great.
28 - So when he saw his shirt, that it was torn at the back, (her husband) said: behold it is a snare of you women truly, mighty is your snare