[هود : 80] قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ
80 - (قال لو أن لي بكم قوة) طاقة (أو آوي إلى ركن شديد) عشيرة تنصرني لبطشت بكم ، فلما رأت الملائكة ذلك
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : قال لوط لقومه ، حين أبوا إلا المضي لما قد جاؤوا له من طلب الفاحشة ، وأيس من أن يستجيبوا له إلى شيء مما عرض عليهم : "لو أن لي بكم قوة" ، بأنصار تنصرني عليكم ، وأعوان تعينني ، "أو آوي إلى ركن شديد" ، يقول: أو أنضم إلى عشيرة مانعة تمنعني منكم ، لحلت بينكم وبين ما جئتم تريدونه مني في في أضيافي ، وحذف جواب لو لدلالة الكلام عليه ، وأن معناه مفهوم .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني موسى قال ، حدثنا عمرو قال ، حدثنا اسباط ، عن السدي ، قال لوط : "لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد" ، يقول : إلى جنة شديد ، لقاتلتكم .
حدثنا الحسن بن يحيى قال ، أخبرنا عبد الرزاق قال ، أخبرنا معمر ، عن قتادة : "أو آوي إلى ركن شديد" ، قال : العشيرة .
حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الرزاق ،عن معمر ، عن قتادة : "إلى ركن شديد" ، قال: العشيرة .
حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا مبارك بن فضالة ، عن الحسن : "أو آوي إلى ركن شديد" ، قال : إلى ركن من الناس .
حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال : قوله : "أو آوي إلى ركن شديد" ، قال : بلغنا أنه لم يبعث نبي بعد لوط إلا في ثروة من قومه ، حتى النبي صلى الله عليه وسلم .
حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال : "لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد" ، أي : عشيرة تمنعني ،أو شيعة تنصرني ، لحلت بينكم وبين هذا .
حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله : "لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد" ، قال : يعني به العشيرة .
حدثنا محمد بن بشار قال ، حدثنا ابن ابي عدي ، عن عوف ،" عن الحسن ، أن هذه الآية لما نزلت : "لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد" ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :رحم الله لوطاً ، لقد كان يأوي إلى ركن شديد!" .
حدثنا أبو كريب قال ،حدثنا جابر بن نوح ، عن مبارك ،" عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رحم الله أخي لوطاً ، لقد كان يأوي إلى ركن شديد ، فلأي شيء استكان!" .
حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا عبدة ، وعبد الرحيم ، عن محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو سلمة ،" عن ابي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :رحمة الله على لوط ، إن كان ليأوي إلى ركن شديد ، إذ قال لقومه : "لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد" ، ما بعث الله بعده من نبي إلا في ثروة من قومه" قال محمد : و الثروة ، الكثرة والمنعة .
حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا محمد بن كثير قال ، حدثنا محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو سلمة ، عن ابي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بمثله .
حدثني يونس بن عبد الأعلى قال ،أخبرنا ابن وهب قال ، أخبرني سليمان بن بلال ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بمثله .
حدثني زكريا بن يحيى بن أبان المصري قال ، حدثنا سعيد بن تليد قال ، حدثنا عبد الرحمن بن القاسم قال ، حدثني بكر بن مضر ، عن عمرو بن الحارث ، عن يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب الزهري قال ، أخبرني ابو سلمة بن عبد الرحمن ،و سعيد بن المسيب ، "عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رحم الله لوطاً ، لقد كان يأوي إلى ركن شديد !" .
حدثني يونس بن عبد الأعلى قال ،أخبرنا ابن وهب قال ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، و سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، فذكر مثله .
حدثني المثنى قال ، حدثنا الحجاج بن المنهال قال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ،" عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في قوله : "أو آوي إلى ركن شديد" ، قد كان يأوي إلى ركن شديد ، يعني الله تبارك وتعالى . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما بعث الله بعده من نبي إلا في ثروة من قومه" .
حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا محمد بن حرب قال ، حدثنا ابن لهيعة ، "عن أبي يونس ،سمع أبا هريرة يحدث ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : رحم الله لوطاً ، فإنه كان يأوي إلى ركن شديد!" .
قال ، حدثنا ابن أبي مريم سعيد بن عبد الحكم قال ، حدثنا عبد الرحمن بن ابي الزناد ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بنحوه .
حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ،" عن قتادة : ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية ـ أو أتى على هذه الآية ـ قال : رحم الله لوطاً ، إن كان ليأوي إلى ركن شديد!" ، وذكر لنا أن الله تعالى لم يبعث نبياً بعد لوط عليه السلام إلا في ثرو ةمن قومه ،حتى بعث الله نبيكم في ثروة من قومه .
يقال من "آوي إلى ركن شديد" ، أويت إليك ، فأنا آوي إليك أويا ، بمعنى : صرت إليك وانضممت ، كما قال الراجز :
يأوي إلى ركن من الأركان في عدد طيس ومجد بان
وقيل : إن لوطاً لما قال هذه المقالة ، وجدت الرسل عليه لذلك .
حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم قال ، حدثني عبد الصمد : أنه سمع وهب بن منبه يقول : قال لوط : "لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد" ، فوجد عليه الرسل وقالوا : إن ركنك لشديد ! .
قوله تعالى: " قال لو أن لي بكم قوة " لما رأى استمرارهم في غيرهم، وضعف عنهم، ولم يقدر على دفعهم، تمنى لو وجد عوناً على ردهم، فقال على جهة التفجع والاستكانة: ( لو أن لي بكم قوة) أي أنصاراً وأعواناً. وقال ابن عباس: أراد الولد. و ( أن) في موضع رفع بفعل مضمر، تقديره: لو اتفق أو وقع. وهذا يطرد في ( أن) التابعة ل ( ـلو). وجواب ( لو) محذوف، أي لرددت أهل الفساد، وحلت بينهم وبين ما يريدون. " أو آوي إلى ركن شديد " أي ألجأ وأنضوي. وقريء ( أو آوي) بالنصب عطفاً على ( قوة) كأنه قال: ( لو أن لي بكم قوة) أو إيواء إلى ركن شديد، أي وأن آوى، فهو منصوب بإضمار ( أن). ومراد لوط بالركن العشيرة، والمنعمة بالكثرة. وبلغ بهم قبيح فعلهم إلى قوله هذا مع علمه بما عند الله تعالى، فيروى أن الملائكة وجدت عليه حين قال هذه الكلمات، وقالوا: إن ركنك لشديد. وفي البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه سلم قال: " يرحم الله لوطاً لقد كان يأوي إلى ركن شديد " الحديث، وقد تقدم في ( البقرة). وخرجه الترمذي وزاد " ما بعث الله بعده نبياً إلا في ثروة من قومه ". قال محمد بن عمرو: والثروة الكثرة والمنعة، حديث حسن. ويروى أن لوطاً عليه السلام لما غلبه قومه، وهموا بكسر الباب وهو يمسكه، قالت له الرسل: تنح عن الباب، فتنحى وانفتح الباب، فضربهم جبريل بجناحه فطمس أعينهم، وعموا وانصرفوا على أعقابهم يقولون: النجاء، قال الله تعالى: " ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم " ( القمر: 37). وقال ابن عباس وأهل التفسير: أغلق لوط بابه والملائكة معه في الدار، وهو يناظر قومه ويناشدهم من وراء الباب، وهم يعالجون تسور الجدار، فلما رأت الملائكة ما لقي من الجهد والكرب والنصب بسببهم، قالوا: يا لوط إن ركنك لشديد، وإنهم آتيهم عذاب غير مردود، وإنا رسل ربك، فافتح الباب ودعنا وإياهم، ففتح الباب فضربهم جبريل بجناحه على ما تقدم. وقيل: أخذ جبريل قبضة من تراب فأذراها في وجوههم، فأوصل الله إلى عين من بعد ومن قرب من ذلك التراب فطمس أعينهم، فلم يعرفوا طريقاً، ولا اهتدوا إلى بيوتهم، وجعلوا يقولون: النجاء النجاء‍‍! فإن في بيت لوط قوماً هم أسحر من على وجه الأرض، وقد سحرونا فأعموا أبصارنا. وجعلوا يقولون: يا لوط كما أنت حتى نصبح فسترى، يتوعدونه.
يقول تعالى مخبراً عن نبيه لوط عليه السلام إن لوطاً توعدهم بقوله: "لو أن لي بكم قوة" الاية أي لكنت نكلت بكم وفعلت بكم الأفاعيل بنفسي وعشيرتي, ولهذا ورد في الحديث من طريق محمد بن عمرو بن علقمة بن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رحمة الله على لوط لقد كان يأوي إلى ركن شديد ـ يعني الله عز وجل ـ فما بعث الله بعده من نبي إلا في ثروة من قومه" فعند ذلك أخبرته الملائكة أنهم رسل الله إليهم وأنهم لا وصول لهم إليه "قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك" وأمروه أن يسري بأهله من آخر الليل وأن يتبع أدبارهم أي يكون ساقة لأهله "ولا يلتفت منكم أحد" أي إذا سمعت ما نزل بهم ولا تهولنكم تلك الأصوات المزعجة ولكن استمروا ذاهبين "إلا امرأتك" قال الأكثرون هو استثناء من المثبت وهو قوله: "فأسر بأهلك" تقديره "إلا امرأتك" وكذلك قرأها ابن مسعود, ونصب هؤلاء امرأتك لأنه من مثبت فوجب نصبه عندهم, وقال آخرون من القراء والنحاة هو استثناء من قوله "ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك" فجوزوا الرفع والنصب.
وذكر هؤلاء أنها خرجت معهم وأنها لما سمعت الوجبة التفتت وقالت: واقوماه فجاءها حجر من السماء فقتلها ثم قربوا له هلاك قومه تبشيراً له لأنه قال لهم أهلكوهم الساعة فقالوا "إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب" هذا وقوم لوط وقوف على الباب عكوف قد جاءوا يهرعون إليه من كل جانب ولوط واقف على الباب يدافعهم ويردعهم وينهاهم عما هم فيه وهم لا يقبلون منه بل يتوعدونه ويتهددونه فعند ذلك خرج عليهم جبريل عليه السلام فضرب وجوههم بجناحه فطمس أعينهم فرجعوا وهم لا يهتدون الطريق كما قال تعالى: "ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر" الاية وقال معمر عن قتادة عن حذيفة بن اليمان قال: كان إبراهيم عليه السلام يأتي قوم لوط فيقول أنهاكم الله أن تعرضوا لعقوبته فلم يطيعوه حتى إذا بلغ الكتاب أجله انتهت الملائكة إلى لوط وهو يعمل في أرض له فدعاهم إلى الضيافة فقالوا إنا ضيوفك الليلة وكان الله قد عهد إلى جبريل ألا يعذبهم حتى يشهد عليهم لوط ثلاث شهادات فلما توجه بهم لوط إلى الضيافة ذكر ما يعمل قومه من الشر فمشى معهم ساعة ثم التفت إليهم فقال أما تعلمون ما يعمل أهل هذه القرية ؟ ما أعلم على وجه الأرض شراً منهم أين أذهب بكم ؟ إلى قومي وهم أشر خلق الله, فالتفت جبريل إلى الملائكة فقال احفظوها هذه واحدة ثم مشى معهم ساعة فلما توسط القرية وأشفق عليهم واستحيا منهم قال أما تعلمون ما يعمل أهل هذه القرية ؟ ما أعلم على وجه الأرض أشر منهم إن قومي أشر خلق الله فالتفت جبريل إلى الملائكة فقال احفظوها هاتان اثنتان, فلما انتهى إلى باب االدار بكى حياء منهم وشفقة عليهم فقال: إن قومي أشر خلق الله ؟ أما تعلمون ما يعمل أهل هذه القرية ؟ ما أعلم على وجه الأرض أهل قرية شراً منهم.
فقال جبريل للملائكة احفظوا هذه ثلاث قد حق العذاب فلما دخلوا ذهبت عجوز السوء فصعدت فلوحت بثوبها فأتاها الفساق يهرعون سراعاً قالوا ما عندك ؟ قالت ضيف لوط قوماً ما رأيت قط أحسن وجوهاً منهم ولا أطيب ريحاً منهم فهرعوا يسارعون إلى الباب فعالجهم لوط على الباب فدافعوه طويلاً وهو داخل وهم خارج يناشدهم الله ويقول: "هؤلاء بناتي هن أطهر لكم" فقام الملك فلز بالباب ـ يقول فشده ـ واستأذن جبريل في عقوبتهم فأذن الله له فقام في الصورة التي يكون فيها في السماء, فنشر جناحه ـ ولجبريل جناحان ـ وعليه وشاح من در منظوم وهو براق الثنايا أجلى الجبين ورأسه حبك حبك مثل المرجان وهو اللؤلؤ كأنه الثلج ورجلاه إلى الخضرة فقال: يا لوط "إنا رسل ربك لن يصلوا إليك" امض يا لوط عن الباب ودعني وإياهم, فتنحى لوط عن الباب فخرج إليهم فنشر جناحه فضرب به وجوههم شدخ أعينهم فصاروا عميا لا يعرفون الطريق, ثم أمر لوط فاحتمل بأهله في ليلته قال: "فأسر بأهلك بقطع من الليل" وروي عن محمد بن كعب وقتادة والسدي نحو هذا .
ثم إنه لما علم تصميمهم على الفاحشة وأنهم لا يتركون ما قد طلبوه 80- "قال لو أن لي بكم قوة" وجواب لو محذوف، والتقدير: لدافعتكم عنهم ومنعتكم منهم، وهذا منه عليه السلام على طريق التمني: أي لو وجدت معيناً وناصراً، فسمى ما يتقوى به قوة "أو آوي إلى ركن شديد" عطف على ما بعد لو لما فيه من معنى الفعل، والتقدير: لو قويت على دفعكم أو آويت إلى ركن شديد. وقرئ أو آوى بالنصر عطفاً على قوة كأنه قال: لو أن لي بكم قوة، أو إيواء إلى ركن شديد، ومراده بالركن الشديد: العشيرة، وما يمتنع به عنهم هو ومن معه، وقيل أراد بالقوة الولد، وبالركن الشديد: من ينصره من غير ولده، وقيل أراد بالقوة: قوته في نفسه.
80- "قال"، لهم لوط عند ذلك: "لو أن لي بكم قوة"، أراد قوة البدن، أو القوة بالأتباع، " أو آوي إلى ركن شديد "، أي: انضم إلى عشيرة مانعة. وجواب "لو" مضمر أي لقاتلناكم وحلنا بينكم وبينهم قال أبو هريرة: ما بعث الله بعده نبيا إلا في منعة من عشيرته.
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، أنبأنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب بن أبي حمزة، أنبأنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يغفر الله للوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد".
قال ابن عباس وأهل التفسير: أغلق لوط بابه والملائكة معه في الدار، وهو يناظرهم ويناشدهم من وراء الباب، وهم يعالجون تسور الجدار، فلما رأت الملائكة ما يلقى لوط بسببهم:
80."قال لو أن لي بكم قوةً"لو قويت بنفسي على دفعكم."أو آوي إلى ركن شديد"إلى قوي أبلغ به عنكم .شبهه بركن الجبل في شدته.وعن النبي صلى الله عليه وسلم "رحم الله أخي لوطاً كان يأوي إلى ركن شديد".وقرئ "أو آوي"بالنصب بإضمار أن كأنه قال :لو أن لي بكم قوة أو أوياً وجواب لو محذوف تقديره لدفعتكم روي أنه أغلق بابه دون أضيافه وأخذ يجادلهم من وراء الباب فتسوروا الجدار ، فلما رأت الملائكة ما على لوط من الكرب
80. He said: Would that I had strength to resist you or had some strong support (among you)!
80 - He said: would that I had power to suppress you or that I could betake myself to some powerful support.